الفهم التاريخى والاشكالية  ج 2 بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى Jnk76483
الفهم التاريخى والاشكالية  ج 2 بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى Jnk76483
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفهم التاريخى والاشكالية ج 2 بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طارق فايز العجاوى
عــضــوجــديــد
عــضــوجــديــد
طارق فايز العجاوى


ذكر عدد المساهمات : 2
نقاط : 9246
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

الفهم التاريخى والاشكالية  ج 2 بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى Empty
مُساهمةموضوع: الفهم التاريخى والاشكالية ج 2 بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى   الفهم التاريخى والاشكالية  ج 2 بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 06, 2011 10:53 pm

بحث ودراسة


وانا اقول ان المعرفة التامة فى التاريخ غير موجودة وهذا بنظر الممعن والمنعم والدارس الذى غايته الحق والحقيقة وبنظرى اجمل وسائل المقاربة كقولنا الثابت فى العلم التجريبي الذي لا يدع مجالا للشك وقولنا بالعلم القائم الذي نعرفه كما هو بمعنى لم يتم إثباته بالبرهان والتجربة. وعليه فإن الموضوعية المجردة في دراسة التاريخ هي التعذر بعينه لارتباطها بالشروط الإنسانية المحكومة بقدرة الإنسان وحالته وظروفه وشروطه المعيشية _حبذا لو أدركنا ذلك_ لذلك إمكانية تحقق الموضوعية المجردة والالتزام بالأمانة في البحث التاريخي أمرا مستحيلا بل متعذر وهذا مثبت وثابت.
لاننا كما اشرنا سابقا ان الموضوعية فى التاريخ نسبية مع اخذنا بكافة الاحتياطات ومهما توخينا الحيطة والحذر والتزمنا الحياد فالمزاج الشخصى للباحث ودوافعه وشروط حياته بظرفيها الزمانى والمكانى تنعكس على ما يسرده من وقائع تخص الحقيقة التاريخية شانها شان كافة العلوم بقضها وقضيضها وبسببها ومسببها وبعلتها ومعلوها .
وقولى انه يتوجب على كاتب النص التاريخى ان يتجنب الاهداف والغايات بشقيها الاخلاقى والتربوى وعدم ميله لاعتقاده او بالاحرى لهدفه الايديولوجى او ميله السياسى او الاجتماعى او اغراضه وميوله وان يتجنب التعرض لاى نوع من الضغوط التى بدورها تجعله ينحرف بالنص التاريخى عن الحق والحقيقة التى يهدف لها فالحياد والتجرد تجعله اقرب الى الحقيقة فى سرده للواقعة التاريخية فالدلالة والقيم فى نفس الباحث والتوجهات الفكرية والمفاهيم الفلسفية لها جل الاثر فى السرد التاريخى لذلك نجد ان الرابط قوى ومتين جدا بين المضمون التاريخى والمفهوم الفلسفى .
حبذا لو ادركنا واخذنا بعين الاعتبار المنظور الفلسفى بعمقه المتعلق بتطور الاحداث عند بحثنا فى الوقائع التاريخية لان المهتم او المشتغل بالفلسفة يحلل الافكار والتعليل لها على ضوء الخلفية التاريخية فيجب ان يعى ذلك تماما .
وعليه ايضا ان ياخذ بمبداء السببية والعلة ومعلولها فى تفسيره للاحداث .
والحذر من تبنى مبداء السببية او الانسياق وراء المدارس المهتمة بتفسير الاحداث والوقائع التاريخية حتى لا يقع ضحية الفكرة المسبقة او يعالجها بالعموم والاجمال او يلزمها بالتعميم والتبسيط فيجنح الى التخمين والحدس وهذا بحد ذاته كارثة اى باحث فاعتماد السببية فى دراسة الوقائع التاريخية تهتم بتفسير احداث الماضي و تحليلها و تحديد العوامل التى احدثتها بمعنى ربط السبب بالمسبب وهى احدى نواحى المعرفة فى كافة العلوم .
ومن علماء ودارسى التاريخ من اخذ ب ( الواحدية ) فى تفسير التاريخ ومضمونها تعبير الباحث عن ميوله الذاتية او فكره المسبق وهذا يجعله يرى الاحداث من منظوره الخاص ومدى قناعته بها.
*وهناك الصيرورة التاريخية وهي قائمة على التوجهات الفكرية المفسرة للتاريخ على اعتبار أن التاريخ في حد ذاته نظر لمواصفات الحادثة التاريخية.
*ومنهم من التزم التوجه الديني وهذا يعتمد على فكرة الغيبية ويلتزم العيناية الإلاهية المتحكمة في مصير الأنسان.
*التوجه التحرري وهي داعية إلى التحرر من قيود التقاليد وتؤمن بسيادة وأعمال العقل في دراسة التاريخ.
*التوجه العقلي ويعتمد على التحليل النظري ويحاول عقلنة حركية التاريخ بتجاوز البحث في مظاهر الأحداث إلى محولة فهم دوافعها الكامنة.
دراسة ورؤية فكرية بنظر مراقب لما يدور نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا و الاخرة.
***الكاتب و الباحث طارق فايز العجاوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفهم التاريخى والاشكالية ج 2 بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفهم التاريخى والاشكالية ج 1 بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الاجتماعيه :: الملتقى العام-
انتقل الى: